نون: واس
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على أنه رغم فوائد الإنترنت إلا أن استغلاله بدون وجود رقابة على الفضاء الإلكتروني يؤدي إلى وجود خطر حقيقي، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها قد تُستخدم في نشر الكراهية وبث روح الفرقة بين المجتمعات بعضها البعض وبين الشعوب والدول.
وأكد، رفض المنظمة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها، مؤكداً أنه لا يوجد ما يبرر استباحة الدماء، وأن الإرهاب لا دين له ولا عرق ولا جنسية، ومستشهدًا بما حدث في نيوزيلندا وقتل المصلين داخل المسجد.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ المصرية.
ولفت«العثيمين» إلى أن الإرهاب هو آفة العصر الذي ابتلي به العالم، ولا يمكن إرجاع أسباب انتشارها إلى سبب واحد، ولكن نتيجة لتجمع الكثير من الأسباب منها التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن الأحداث الإرهابية التي شهدتها بعض الدول العربية لا يجب أن يكون القياس فيها هو أعداد الشهداء الذين يسقطون جرائها فقط رغم أهميتها، ولكن يجب النظر إلى تأثيراتها في التنمية وعلى نهضة الدول، وكذلك تأثيرها على صورة الدين الإسلامي.
ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة وجود قوانين صارمة للفضاء الإلكتروني للحد من الأعمال الإرهابية خصوصًا وأن الشباب هم المستهدفون في التطرف والإرهاب والغلو.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
