ما يمر به العراق الآن من منعطف خطير في تحديد مستقبله يحتاج إلى توحد وتظافر كل الجهود بين أصحاب الحل والعقد، وبما إن عنوان المرجعية الدينية بصورة عامة له دور بارز في تحديد معالم هذا المستقبل أصبحت المرجعيات الدينية بكل توجهاتها، وبصرف النظر عن الخلافات العلمية التي تحصل بين من حمل هذا العنوان، فهذه الخلافات والانشغال بها لا تجدي نفعا الآن في ظل هذه الظروف، فالمهم هو الآن السعي وبكل الجهود للتقليل من سفك دماء الشباب في ساحات التظاهر والحفاظ على أرواحهم وكذلك دعم مطالبهم المشروعة والدعوة لها من قبل المرجعيات الدينية.
وهذا ما لمسناه خلال هذه الأيام من خلال تأكيد مرجعية السيستاني من خلال خطبتها الأخيرة بتاريخ ١٦ / ربيع الآخر / ١٤٤١ هجرية تأكيدها على ما جاء في بيان المرجع الصرخي ( أرادوا الوطن أعطوهم الوطن ) الصادر بتاريخ ١٢ / ربيع الآخر/ ١٤٤١ هجرية يؤكد على أن هناك توحد في الرؤى عند المرجعيات الدينية في تحديد معالم مستقبل العراق بعد ثورة أكتوبر الشبابية المباركة لما للمرجعية الدينية وعنوانها العام من تأثير واضح وكبير في الشارع العراقي وهذه بحد ذاتها رسالة لكل من حمل عنوان المرجعية بأن يدعم مطالب المتظاهرين والتأكيد عليها وفق رؤية مرجعية الصرخي ومرجعية السيستاني وإعطاء الشباب فرصة لقيادة العراق وتحديد مستقبله وفق دستور مدني متوازن وحكم مدني ودولة مدنية ..
نص خطبة مرجعية السيستاني
https://www.facebook.com/1498678237110094/posts/2342774549367121/
نص بيان المرجع الصرخي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3355094614561999&id=135351269869699
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية