تعرض فندق القصر الذي تتخذه الحكومة اليمنية، مقرا لها لهجوم صاروخي، صباح الثلاثاء، حيث هزت انفجارات عنيفة المقر .
ويشهد محيط القصر في هذه الاثناء استنفارًا أمنيا بعدن بعد الهجوم الذي تعرض له، وسط أنباء عن إصابات تعرض لها المتواجدين داخل المقر.
وأكدت مصادر حكومية في اليمن، أن نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة، خالد بحاح، والوزراء لم يتعرضوا لإصابات بعد قصف استهدف مقر إقامتهم في مدينة عدن بجنوب البلاد، صباح الثلاثاء.
وقالت المصادر إن ثلاث قذائف استهدفت فندق القصر في منطقة البريقة بغرب عدن، مما أدى إلى اشتعال النيران وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الحرس والنزلاء.
وكشفت عن أن بحاح وعدد آخر من الوزراء كانوا في الفندق لحظة استهدافه إلا أنهم لم يتعرضوا لإصابات، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد النيران ونقل الضحايا.
وأكد محمد العوادي، مدير مكتب رئيس الوزراء، أن كافة الوزراء بخير والأمور تحت السيطرة والحكومة ستواصل عملها بشكل طبيعي، موضحًا أن ميليشيات الحوثي وصالح قصفت الفندق من مناطق خارج محافظة عدن، مؤكدًا أن المعركة ضد المتمردين “في كل المناطق ستستمر لحين تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من الفندق الذي بات مقرا للحكومة منذ عودة الوزراء إلى عدن بعد أن حررتها القوات الشرعية، بدعم من التحالف العربي، من الميليشيات المتمردة في منتصف يوليو.
وبعد تحرير عدن وكافة المحافظات الجنوبية، استمرت قوات الشرعية والتحالف في تحقيق الانتصارات، حيث حررت منطقة سد مأرب وباب المندب في تعز لتضيق الخناق على المتمردين في العاصمة صنعاء.
