فجرت جماعة «أنصار الله» الحوثية، اليوم الثلاثاء، أزمة جديدة مع المملكة العربية السعودية، بعد ساعات من إفراج التحالف العربي بقيادة السعودية عن 200 أسير حوثي.
إتهم الحوثيون، المملكة بالضلوع في اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي قبل 42 عاما.
وكشف نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجماعة عبد الله بن عامر، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء، أن الجماعة حصلت على وثائق تؤكد ضلوع النظام السعودي في جريمة اغتيال الحمدي من التخطيط إلى الإشراف على التنفيذ وحتى التغطية على الجريمة.
وأضاف: «ما حدث في صنعاء بعد ظهر الثلاثاء الموافق 11 تشرين الأول/أكتوبر عام 1977، ليس مجرد عملية اغتيال لرئيس الدولة بل انقلاب دموي مكتمل الأركان».
أخبار ذات صلة
-
أنصار الله يشيدون بإطلاق التحالف سراح 200 أسير حوثي
-
الحوثيون يعلنون الاستيلاء على سفينة في البحر الأحمر
-
الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 350 من قوات التحالف في المخا وتعز
وقال، أن من أبرز الضالعين من القيادات السعودية في الاغتيال، «علي بن مسلم، مسؤول الملف اليمني في الديوان الملكي، وهو كان بدرجة مستشار».
ووفقا لوكالة سبأ، ذكربن عامر، أن عناصر الاستخبارات السعودية كانوا قد وصلوا إلى مطار صنعاء ليلة العملية، وغادروا صنعاء بعد ارتكاب الحادثة فورا.
وزعم أن أبرز القادة العسكريين الضالعين في الاغتيال، هم نائب القائد العام ورئيس هيئة الأركان اليمني حينها المقدم أحمد الغشمي، وكذلك قائد لواء تعز الرائد علي عبد الله صالح (الرئيس اليمني السابق) الذي قتل بيد الحوثيين بعد مواجهات بين الطرفين في ديسمبر 2017.
يذكر أن الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، قد اغتيل مع شقيقه وسط العاصمة صنعاء في 11 أكتوبر من العام 1977 بعد أن استمر في الحكم لأقل من ثلاث سنوات.