نون- رويترز
ازدادت التوترات في المنطقة الإسرائيلية والفوضى السياسية بعد اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بقضايا فساد؛ وذلك من أجل تنحية عن منصبه الذي أمضى فيه الحكم 4 ولايات.
ويوميًا تكثر الضغوطات على نتنياهو، فقد قدمت صباح اليوم الأحد، منظمة “الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل” التماسا للمحكمة العليا أن تصدر أمرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لترك منصبه إثر اتهامه، الخميس الماضي، بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وقالت “الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل” ، في التماسها للمحكمة العليا، إن توجيه اتهامات جنائية لرئيس وزراء لا يزال في منصبه لأول مرة في إسرائيل يعتبر “تجاوزا لخط أحمر وصفعة قوية لثقة الرأي العام في مؤسسات الحكم”.
وأضافت الحركة أنه يتعين على المحكمة العليا إجبار نتانياهو على الاستقالة أو التنحي بشكل مؤقت عن مهامه كرئيس للوزراء. هذا ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة قرارها بخصوص التماس الحركة.
أخبار ذات صلة:
-
نتانياهو: انتهاء «درع الشمال» بتدمير أنفاق حزب الله
-
فى القدس..لقاء يجمع لافروف مع نتانياهو
-
جهاد الخازن يكتب: مع الرئيس عباس ضد نتانياهو وترامب
-
نتانياهو: انتهاء «درع الشمال» بتدمير أنفاق حزب الله
وبدوره نفى نتنياهو تلك الاتهامات، وقال إنه سيظل في منصبه ويدافع عن نفسه، على الرغم من انتهاء المهلة الممنوحة لغانتس لتشكيل حكومة بعد أن فشل نتنياهو في ذلك، الأمر الذي دفع بالرئيس الإسرائيلي.
في اليوم التالي، إلى إعلان مهلة مدتها 3 أسابيع يمكن لأعضاء الكنيست خلالها اختيار واحد منهم لمحاولة تشكيل ائتلاف، وإذا فشل ذلك أيضا ستجرى انتخابات جديدة، هي الثالثة في إسرائيل خلال عام واحد فقط.
وتواجه آمال نتنياهو بالحصول على ترشيح برلماني تحديا من منافس آخر، من داخل حزبه “الليكود”، هو جدعون ساعر، الذي قال السبت إن نتنياهو لن يتمكن من الفوز في انتخابات ثالثة.
t– F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية