اليوم يخوض المنتخب الأوليمبي تحت 23 سنة نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية أمام كوت ديفوار بعد أن ضمن التأهل إلى اوليمبياد طوكيو 2020 بعد مشوار حافل خلال البطولة قدم خلاله لاعبو الفريق أداء رائعًا بقيادة شوقي غريب المدير الفني، وظهر اللاعبون بمستوى ممتاز يفوق المنتخب الأول الذي كان أداؤه متواضعًا خلال مباراتي كينيا وجنوب إفريقيا مما جعل الجماهير والنقاد يطالبون بتصعيد لاعبي المنتخب الأوليمبي إلى المنتخب الأول مطعمًا ببعض اللاعبين مثل محمد صلاح والشناوي وطارق حامد وحجازي وتريزيجيه، ويعتبر لقاء اليوم والتتويج بالميدالية الذهبية في البطولة والكأس هو أمل الجماهير المصرية بعد الإخفاقات منذ 2010 بعد بطولة الأمم الإفريقية التي حصل عليها المنتخب الأول بقيادة المعلم حسن شحاتة، والحضور الجماهيري اليوم والتشجيع المثالي كما حدث خلال مباراة الفريق أمام جنوب إفريقيا سيكونان عاملين أساسيين في إحراز الفريق اللقب وبإذن الله اللاعبون قادرون على تحقيق اللقب بالعزيمة والإصرار والروح القتالية التي خاضوا بها مباريات البطولة.
نادي حدائق الأهرام
التشريعات والقوانين واللوائح وضعت في الهيئات الرياضية لحماية حقوق المشاركين في أي مجال رياضي من أي مخالفات ويلجأ إليها المظلوم للحصول على حقه، ولكن أن يدير رؤساء الأندية وأعضاء مجلس الإدارة أنديتهم كأنها عزب، خاصة مثل ما يحدث في نادي حدائق الأهرام بـ6 أكتوبر فهو غير مقبول.
فهل يعقل أن يمنع دخول عضو وشطب عضويته من النادي دون أي تحقيقات أو إجراءات قانونية رغم أن هذا العضو معتدى عليه هو وأسرته من أحد الأعضاء، ودخل قريب المعتدِى من خارج النادي بالسلاح الأبيض للاعتداء على العضو وأسرته، وبدل من تسليمه للشرطة خرج من النادي في حراسة مدير النادي وأعضاء المجلس.
وعندما اشتكى العضو المعتدى عليه وهو أستاذ جامعي لإحدى الجامعات المصرية تم منعه من دخول النادي وسبه، وعندما اشتكى للوزارة لم يصله رد منذ أكثر من شهرين حتى الآن، فأين اللوائح والقوانين يا وزير الشباب والرياضة؟
هل يعقل أن لجنة المنازعات بوزارة الشباب والرياضة تصدر قرارات بعودة ثلاث أعضاء لعضوية مجلس إدارة أحد الأندية ويرفض رئيس النادي عودتهم أو حضورهم أي جلسة لمجلس الإدارة فى حين يتم تنفيذ حكم لرئيس لجنة بأحد الاتحادات الرياضية بالتعيين والذي رسب في الانتخابات بحل مجلس الإدارة المنتخب رغم أن رئيس اللجنة هو من أدار الانتخابات التي رسب فيها وعليه مخالفات مالية كثيرة داخل الاتحاد ويحاول أن يرجع بأي وسيلة رغم أن الجميع يسعى لحل المشاكل بالود، إلا أن هذا الشخص المخالف يرفض كل الحلول.. والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا كل هذا؟
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية