نون – دبي – محمود علام
تلقى مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تكريما خاصا من اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح التي اختتمت اليوم الخميس، أعمال دورتها الثانية تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتنظيم المعهد الدولي للتسامح والتي أقيمت تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح».
وتم تكريم المركز باعتباره شريكا في نشر ثقافة التسامح حيث قام سعادة الدكتور حمد الشيخ بن أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح رئيس اللجنة العليا المُنظمة للقمة العالمية للتسامح بتقديم درع المعهد التكريمية إلى سعادة الدكتور عبد الله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وعقب استلامه درع التكريم أمس الأربعاء أكد الفوزان أن تكريم المركز جاء باعتباره شريكا في نشر ثقافة التسامح، حيث يتقاطع ويتلاقى في أهدافه ورسالته مع أهداف القمة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في هذا المجال الحيوي.
ونوّه الأمين العام للمركز بالقمة وبرسالتها الإنسانية، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق الأهداف التي وضعها القائمون عليها، الأمر الذي تجسّد في جملة التوصيات والمبادرات والمشاريع والبرامج المهمة التي تتمخض عنها، وهذا دليل على أن أصداءها وصلت إلى العالمية على كافة المستويات الفردية والاجتماعية.
ورفع الفوزان شكره للقيادة السعودية الرشيدة حفظها الله وللعاملين بالمركز على هذا التكريم، كما قدم شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عموما والجهة المنظمة للقمة خصوصا على الجهود التي بذلتها، ومساعيها إلى نشر قيم التسامح وإرساء دعائم السلام، من أجل إيجاد حاضر مزدهر ومستقبل. ناجح في المجتمع والعالم.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية