أدار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الأزمة الأخيرة بين النادي الأهلي واتحاد الكرة باقتدار ونجح بأن يصل بها إلى بر الأمان وإنهاء الصداع الذي أصاب الوسط الرياضي خلال الأيام الماضية.
وقد سبق لصبحي أن أدار ملفات شائكة خلال الفترة السابقة ومنها تنظيم مصر بطولة الأمم الإفريقية وكان تنظيماً رائعًا أشاد به العالم كله ودلل على إمكانية مصر تنظيم بطولات عالمية خلال المرحلة المقبلة.
وهناك أمر ينبغي لصبحي أن يتعامل معه بأسلوب الجراح وهى مراكز الشباب التي أصبحت تدار كعزبة والجهات الرقابية المسئولة عنها ممثلة في مديريات الشباب والمناطق «ودن من طين وأخرى من عجين».
مراكز الشباب هي المتنفس الحقيقي لشباب مصر لأنها تخدم الأغلبية العظمى من أبناء هذا الوطن وأبناء الطبقة الكادحة وهى معمل تفريغ للمنتخبات القومية في ألعاب كثيرة ولابد من نظرة من الدكتور أشرف صبحي وزيارات ميدانية من جانبه للوقوف على حال هذه المراكز.
كما أن هناك مشكلة أخرى طرحها الوزير ويجب أن يعمل على حلها وهى اللوائح والقوانين التي يجب تعديلها من أكثر من عام ونصف ومنذ تولى وزير الرياضة الحقيبة الوزارية فنحن في حاجة لتعديل قانون الرياضة والهيئات الشبابية والموضوع في أدراج لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب ويحتاج لأن يرى النور وأن يتم تنفيذ التعديلات التي سوف تعيد للحركة الرياضية هيبتها.