نون – وكالات
تضاربت الأنباء حول مصير وزير دفاع الحوثيين اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بعد الهجوم المسلح على منزله في مسقط رأسه بمنطقة خولان التابعة لمحافظة صنعاء.
ونقل موقع «المشهد اليمني» عن مصادر قالت إنها تنتمي إلى قرية بني عاطف، مسقط رأس العاطفي بمديرية حجانة، أن “أشخاصا مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على منزل العاطفي أثناء وجوده فيه الأسبوع الماضي ما نتج عن إصابته بجروح متفاوتة».
وأوضح الموقع أن الحوثيين نقلوا العاطفي إلى مكان مجهول لكن الاتصالات به انقطعت ولا يزال مصيره مجهولا، مؤكداً أن «قبائل خولان أصدرت بيانا عقب الحادثة حذرت فيه من مغبة تصفيته كما صفي الرئيس السابق صالح الذي يعد العاطفي أحد الموالين له».
ولفت موقع المشهد اليمني، إلى أن «القبائل نفت صلتها بالهجوم، واتهمت الحوثيين بمحاولات عدة لتصفيته»، ونقل الموقع عن بيان القبائل، أنه «طالب جميع أبنائه ممن يقاتلون في صفوف الحوثي بالانسحاب من الجبهات كون المليشيات تسعى إلى تدمير الدولة والنظام الجمهوري والعودة باليمن إلى ما قبل عام 62 من الفقر والتخلف والمرض».
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية في مقدمتها الإمارات، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الحوثيين أواخر عام 2014.
ويشن الحوثيون هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.
وتسببت غارات التحالف العربي، وكذلك القصف المتبادل بين قوات الحكومة اليمنية، والقوات المتحالفة مع الحوثيين، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.
أخبار ذات صلة: