رداً على اقتحامات المستوطنين المستمرة للحرم القدسي الشريف، لم تستبعد مصادر وزارة الخارجية الأردنية قيام الحكومة بسحب السفير من تل أبيب.
وقالت مصادر لموقع “24”، الإماراتي، إن “جميع الخيارات واردة، ويمكن التعامل معها، وفق تطور المعطيات الأوضاع على الأرض، بما في ذلك تعليق العمل بمعاهدة السلام (وادي عربة)”.
وأضافت أن “الحكومة الأردنية تتابع عن كثب ما يحدث في القدس المحتلة، وخاصةً المسجد الأقصى”، مشيرةً إلى أن “هذه الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنيين من شأنها أن تعزز التطرف في المنطقة”.
وذكّرت المصادر بسحب الحكومة الأردنية للسفير، محمد عبيدات، من تل أبيب العام الماضي، بعد أن شهد الأقصى عدة اعتداءات، مشيرةً إلى أن “الأردن لم يعد السفير إلا بعد تعهد إسرائيل بعدم تكرار مثل هذة الاعتداءات بضمانة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري”.
يشار إلى أن استفزازات المستوطنين للمواطنيين العرب في القدس المحتلة تتواصل منذ شهر تقريباً، فيما منعت إسرائيل سكان البلدة القديمة اليوم من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة”.
