نون – وكالات
جدد رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبدالواحد محمد نور، اليوم الأحد، لرئيس وزراء الحكومة الانتقالية السودانية، عبدالله حمدوك، عدم اعتراف الحركة بالإعلان الدستوري والاتفاق الثنائي بين قوات الحرية والتغيير والمجلس العسكري ولا بالحكومة التي أنشئت علي أساسه.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الأحد، في باريس، بتنسيق من الخارجية الفرنسية.
وبحسب بيان للحركة، «تبادل الطرفان الرؤى حول أسباب الصراع في السودان وجميع القضايا السودانية، وكيفية مخاطبة جذور الأزمة السودانية، لا سيما قضايا التغيير والحرب والسلام، واستكمال الثورة وبناء الدولة السودانية التي لم تؤسس بعد».
وأضاف البيان، «أكدت الحركة تمسكها بالتغيير الشامل والسلطة المدنية الكاملة وتصفية نظام المؤتمر الوطني وكافة مؤسساته ومحاكمة رموزه، وكما جددت الحركة عدم اعترافها بالإعلان الدستوري والاتفاق الثنائي بين قحت والمجلس العسكري ولا بالحكومة التي أنشئت علي أساسه».
وذكر البيان أن حمدوك أبدى «رغبته الأكيدة بمخاطبة جذور الأزمة السودانية كمدخل لمعالجة جميع مشاكل السودان، وتحقيق السلام الشامل والعادل بمشاركة جميع الأطراف»، مضيفا أن الطرفان اتفقا على «مواصلة اللقاءات غير الرسمية، وتبادل الرؤى والأفكار حول الطرق الكفيلة بحل الأزمة الوطنية».