نون – دبي – محمود علام
تلقت مبادرة «تعهد التسامح» أكثر من 6 آلاف شخص من مواطني الإمارات العربية المتحدة والمقيمين فيها وهي المبادرة التي أطلقتها خلال شهر يوليو الماضي سلسلة «كارفور»، التابعة لمجموعة ماجد الفطيم لتجارة التجزئة في الإمارات، بالتعاون مع بروكتر آند جامبل اللتين ستقومان بزراعة شجرة مقابل كل مشاركة في المبادرة وذلك بالتعاون مع مؤسسة غامبوك الاجتماعية التي تتخذ من دبي مقرا لها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها والزوار على الاحتفاء بالتنوع الغني وقيم التسامح والعيش المشترك، التي يزخر بها مجتمع الإمارات.
و قام المشاركون في المبادرة بتسجيل مقاطع فيديو يتعهدون فيها بالتزامهم بتعزيز انفتاحهم على الآخر، لقبول وجهات النظر والآراء المتنوعة، ما يؤكد على اهتمام المواطنين والمقيمين وإيمانهم بهذه القيم.
وتهدف المبادرة إلى تجميع أكثر من 10 آلاف مشاركة من مواطني دولة الإمارات والجاليات المقيمة فيها وذلك لتسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، والذي من شأنه تسليط الضوء على أهمية التنوع والاندماج لدى سكان الدولة وزائريها.
وفقا للمبادرة ستقوم بروكتر آند جامبل و كارفور بزرع شجرة غاف، مقابل كل تعهد يقدمه المشاركون في الحملة، وذلك عبر التعاون مع مؤسسة غامبوك الاجتماعية التي تتخذ من دبي مركزاً لها، وقد تم اختيار شجرة الغاف لكونها شعار عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعكس تعهد التسامح قيم الانفتاح والاندماج في المجتمع الإماراتي، الذي يضم أكثر من 200 جنسية وعشرات الديانات والمعتقدات. ويتعين على المشاركين في الحملة التعهد باحترام وقبول الأشخاص الذين تختلف قدراتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم عن قدراتي ومعتقداتي وثقافتي.
وقامت كارفور بتخصيص أكشاك لتصوير مقاطع الفيديو في عشرة متاجر على مستوى الإمارات، لمنح الجمهور فرصة المشاركة في الحملة. كما يمكنهم أيضاً تصوير أنفسهم وهم يقرؤون التعهد على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم على فيسبوك وانستغرام وتويتر، وذلك باستخدام وسم #TolerancePledge حتى نهاية شهر أكتوبر، وسيتم جمع مقاطع الفيديو الخاصة بـتعهد التسامح في ألبوم واحد يضم أكثر من 10 آلاف تسجيل فريد لدخول موسوعة غينيس.
ومن جهته قال ساراناثان راماسوامي، مدير المبيعات لمنطقة شبه الجزيرة العربية في بروكتر أند جامبل: يعتبر تجاوب المشاركين خلال الجولة الأولى من الحملة في شهري يوليو وأغسطس، دليلاً موثوقا على إيمان الناس بدورهم في تعزيز التسامح والاندماج في بلد تميز بتنوعه وهو ما يدفعنا إلى أن نلتقي جميعاً للإعلان عن دعمنا لإيجاد مجتمع أكثر انفتاحاً وشمولاً يوفر الفرص لجميع سكانه.