نون – وكالات
أعلن المجلس السيادي الانتقالي في السودان، اليوم الخميس، إغلاق الحدود فورا مع الجماهيرية العربية الليبية وجمهورية أفريقيا الوسطي.
جاء ذلك التوجيه خلال اجتماع مشترك بين المجلس السيادة وحكومة ولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا اليوم الخميس، بحضور مدير الأمن والمخابرات ومدير الشرطة، عقب احتجاجات طلابية استمرت 4 أيام على التوالي للمطالبة بتوفير الخبز والوقود وتحقيق العدالة.
وأوضح عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي سليمان في تصريحات صحفية أن إغلاق الحدود مع ليبيا وأفريقيا الوسطى يأتي بسبب «المخاطر الأمنية والاقتصادية».
وأوضح الناطق أن كل «العربات المحصورة التي دخلت عبر الحدود الليبية وجمهورية أفريقيا الوسطى ستتم معالجتها ولكن سيمنع دخول أي عربه أخرى إلى البلاد».
ويعاني السودان من أزمات معيشية مستمرة، تمثلت في شح السلع الإستراتيجية وارتفاع أسعار صرف الجنيه السوداني أمام الدولار، وندرة في السيولة بالأسواق السودانية.
أخبار ذات صلة: