اتهمت المملكة العربية السعودية، قطر بتمويل الإرهاب وعدم تطبيق الاتفاق المبرم مع المملكة عام 2014.
وقال زير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، «قطر تواصل تمويل المتطرفين والإرهابيين والتدخل في الشؤون الداخلية.. إن السماح لرجال دين بالخروج على شاشات التلفزيون وتبرير تفجيرات انتحارية أمر غير مقبول».
وأضاف الجبير، في جلسة حوار مع الصحفيين عقدها مساء اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك« السلطات القطرية تقدم «ملايين الدولارات لمليشيات حزب الله اللبناني والحشد الشعبي في العراق«، وتابع: »قطر بلد جار لكن على الدوحة أن تغير سياساتها التي بدأتها منذ العام 1996 ولا يمكن السماح باستمرارها».
وأشار الوزير السعودي إلى إن الجانب القطري وافق عام 2014 على وقف مثل هذه التصرفات والتخلي عنها، ووقع على اتفاق الرياض، لكنه لا يلتزم به، وأوضح: «لم يقوموا بتطبيقه على مدار 5 سنوات وقلنا في نهاية المطاف يكفي يعني يكفي».
يذكر أن منطقة الخليج العربي تشهد توتراً كبيراً منذ 5 يوليو 2017 على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الأربع بدعم الإرهاب.
ورفضت قطر الرضوخ لـ 12مطلبا من قبل دول المقاطعة وضعتها شرطاً لعودة العلاقات، وتمسكت بموقفها الرافض.