نون – الفجيرة – محمود علام
أكدت مرشحة للمجلس الوطني الاتحادي (برلمان الإمارات) أهمية الفصل التشريعي المقبل والممتد بين عامي 2019/2023 باعتباره مواكبا لمرور 50 عاما على نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعد ركيزة أساسية في التأسيس لمرحلة النصف الثاني من القرن الأول للمسيرة الاتحادية مشيدة بجهود القيادة الرشيدة للدولة في دعم برامج تمكين المواطنين للمشاركة في صنع القرار
وأكدت بدرية الذباحي في لقاء نسائي عقد في الفجيرة مساء السبت الماضي إن المرأة الإماراتية تعيش الآن اسعد فترات حياتها وأهم عصر في تاريخ وطنها بعد أن أتاحت لها قيادته الرشيدة فرصة المشاركة في العمل النيابي و تمثيل مجتمعها بنفس نسبة مشاركة الرجال انتخابا وتعيينا.
وقالت: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف اليوم على مشارف نقلة فريدة في مسيرتها المجيدة لتأكيد توجهاتها السديدة نحو تمكين المرأة في كل المجالات بعد أن شاركت بإخلاص وولاء في كل برامج التنمية الشاملة على امتداد مسيرة عمرها اليوم 48 عاما زاخرة بالإنجازات في مسيرة الوطن الذي أسس اتحاده وأطلق نهضته الوالد القائد والحكيم الرائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وحول ترشحها للانتخابات أكدت الذباحي، أهمية المشاركة في دعم الجهود المخلصة في بلوغ نهضة الإمارات أعلي درجات الرقي في ظل القيادة الرشيدة للبلاد وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأخيهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم الفجيرة أطال الله عمره وأبقاه ذخرا لأبنائه وبناته المواطنين بكل ما يقدمه سموه للجميع من رعاية واهتمام .
وقالت المرشحة الذباحي: إن المرأة في دولة الإمارات تؤكد جدارتها يوما بعد يوم وها هي اليوم نقف على قمة جديدة في العمل البرلماني من خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 التي تضيف مكسبا جديدا من مكاسب تمكين المرأة في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في مقاعد المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% بدءا من الفصل التشريعي الـ17 في السنوات الأربع المقبلة 2019/2023.
وأضافت: من الأهمية بمكان أن نشير إلى إستراتيجية تمكين المرأة التي أطلقتها عام 2015 أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام لتكون قاعدة الأساس للإستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2015-2021 وهي الإستراتيجية الوطنية التي توفر إطار عمل للقطاع الحكومي، والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت الذباحي أنها فخورة بالمشاركة لأول مرة في هذه التجربة الانتخابية وهي التجربة الرابعة في تاريخ الإمارات وأضافت قائلة: بالطبع أتمنى الفوز بثقة الناخبين وعندها سيكون شاغلي الأول والأهم موجها نحو إعداد برامج وطنية برؤية تشريعية تؤسس لمنهاج عمل يلائم مرور نصف قرن من عمر مسيرة اتحاد الإمارات(1971/ 2021 ) ليكون ذلك مواكبا لمرحلة وطنية جديدة على طريق بلوغ مئوية وطن يجعل شبابه في مقدمة صفوف العطاء.
وحول برنامجها الانتخابي قالت بدرية الذباحي: لقد راعيت في إعداد برنامجي أهمية المرحلة التي ستدخلها الإمارات عام 2021 وهو موعد الذكرى الـ50 لقيام دولة الاتحاد وفي هذا الصدد تولدت لدي أفكار شتى جديرة بالعرض والنقاش تحت القبة الزرقاء في مجلسنا الوطني برلمان الإمارات ومنها: إعداد سلسلة متكاملة من التشريعات الجديدة التي تعزز مسيرة البلاد وتدفع خطط التنمية الشاملة خطوات واسعة إلى الإمام وسط متغيرات العصر في جميع المجالات وبخاصة في مجال التوطين باعتباره قاعدة انطلاق البرنامج التنموي الشامل لمستقبل البلاد .
وأضافت: وفق هذه الرؤى تضمن برنامجي مشروعا لإنشاء مراكز تدريب متطورة للشباب من الجنسين لتأهيلهم نظريا وعمليا على العمل الخاص (وظيفة أو إدارة أو استثمارا ) خصوصا في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة (للجنسين ) والصيد (للذكور فقط ) والحرف التراثية واللوازم المنزلية ( للإناث فقط ) وأيضا فكرة إنشاء مركز وظائف المستقبل لتأهيل شباب الخريجين على التعامل مع طبيعة مستحدثات العصر من وظائف ونظم عمل مستقبلية.
كما ضم برنامجي مشروعا حول تطوير أنظمة دعم مؤسسات القطاع الخاص الوطنية التي تتبنى تشغيل شباب المواطنين وأخرى لدعم التعليم الفني بنشر مراكزه في مختلف مناطق الدولة وإتاحته للجنسين في المجالات الملائمة.
واستطردت الذباحي قائلة: أما في مجال الرعاية الاجتماعية فلدى أفكار عدة حول دعم المرأة المعيلة العاملة وغير العاملة وفق قاعدة بيانات حديثة تتضمن أيضا الأرامل والمطلقات وكبيرات السن لضمان الحياة الكريمة لكل الفئات إلى جانب العمل على تطوير منظومة التعامل الحكومي مع فئة المتقاعدين من العمل الحكومي المدني والعسكري.
أخبار ذات صلة:
