وين حظي يا زماني
إني احترت في الوصف يا زماني
ما فاد وياك وذ لحين
إني عزلتك يا زماني و عزلت كل الناس
و بقيت وحيد مثل أوراق الشجر في الخريف
أبيت و لا ما أبيت ما فاد وياك يا زمان
يطوف الوقت بالدقائق و الساعات
و الأيام و الشهور و السنوات
الوقت كتاب و بينقرا بدون فهم
يكم إنسان غريب و ما يدري
بديت أحس أني إلى الحين غريب
و أنا وش ندري
آه لو تدري يا زماني تخطفني الاقدار
عند الكتوم تجمعت أحزاني
و صاير الصمت عادة
قدر الإمكان أبيت أتصالح وياك
يا زمان ما نفع وياك إلى الحين
أبيت أرجع اعزومي
و اتصالح وياك يا زمان
عيني تشوف سوى المقسوم
أبي تدري يا زمان أني صابر يا ما انظلمت
ترى تدري يا زمان يا ما انظلمت و ما تظلمت
أنا الحين زدت بفهامة ،أنا الحين تعلمت ابتسم من المر
نفوسنا مسيرة ما هي بمختاره إلى الحين
يا زمان تعشمت ما نفع وياك
و مدري قلبي كسرني جرح صعب يتدواى
أبيت كحل عيوني لكن عميتها يا زمان
ما فاد وياك إلى الحين
مدري أنا من الناس إللي تاثر فيهم الذكريات
كم راس من الطعنات شايب
تخليني يا زمان و أنا تعشمت ما نفع وياك