نون – وكالات
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، السيطرة على الحريق الذي شب في منشآتين نفطيتين تابعتين لشركة آرامكو، في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية بعد استهدافهما من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، بطائرات مسيرة، مؤكدة عودة الحرة إلى طبيعتها .
ونقلت قناة «الإخبارية» السعودية، عن مراسلها من موقع الحادث: إنه «تم السيطرة على الحريقين من قبل الأمن الصناعي التابع لشركة آرامكو، والحركة طبيعبة وتمت السيطرة التامة على الحريق الذي نشأ في معمل آرامكو وتبقى فقط بعض الأدخنة»، مشيرة إلى أنه كانت هناك استعدادات هائلة، وأن إمدادات المملكة من النفط ستستمر».
وأعلنت جماعة أنصار الله «الحوثيون»، استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، صباح اليوم السبت، بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.
وذكر بيان صادر عن القوات المسلحة، التي تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران في صنعاء، أن «سلاح الجوِ المسيِر نفذ عملية هجومية واسعة بعشرِ طائرات مسيرة استهدفت مصفات بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركة آرامكو في المنطقة الشرقية صباح يومنا هذا، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وقد سميت هذه العملية بعملية توازن الردعِ الثانية»، وفقا لقناة «المسيرة».
وأضاف البيان: «تعتبر هذه العملية إحدى أكبرِ العمليات التي تنفذها قواتنا في العمقِ السعودي وقد أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبقٍ وتعاونٍ من الشرفاء والأحرارِ داخل المملكة»، متابعا «نعد النظام السعودي أن عملياتنا القادمة ستتوسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاما مما مضى طالما استمر في عدوانه وحصاره، ونؤكد أن بنك أهدافنا يتسع يوما بعد يوم وأنه لا حل أمام النظامِ السعودي إلا وقف العدوان والحصار على بلدنا».
وأصدرت السعودية، في وقت سابق، بيانا حول حريق نشب في وقت مبكر اليوم بمعمل أرامكو في مدينة بقيق، مشيرة إلى أنه كان نتيجة استهداف بطائرات بدون طيار «درون».
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه «عند الساعة الرابعة من صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص»، لافتا إلى أنهما «نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار «درون».
وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية. وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وتقود السعودية التحالف العربي لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم اليمن منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.