التوك توك أصبح مرضاً مزمناً في الشارع المصري والخلاص منه يحتاج إلى قرار صارم لأن الشارع المصري أصبح في وجوده مصاباً بأمراض كثيرة المريض يحتاج إلى علاج والبتر يكون في أحيان كثيرة ناجزا ومطلوباً.
ولذلك أصبح أمام الحكومة مريض يحتاج إلى البتر حتى يمكن القضاء على المرض الموجود بالشارع المصري وخاصة محافظتي القاهرة والجيزة اللتين ينتشر فيهما «التوك توك» دون رقابة وانتشر بصورة رهيبة في بعض الأماكن السياحية، ولا أحد يستطيع منعه لأن القرارات الصادرة بشأنه هي لا مانع وفي بعض المحافظات أصدرت له لائحة أو نظامًا للعمل أما في محافظتي القاهرة والجيزة اللتين تعانيان من أمراض المرور في حاجة إلى قرار صارم إما القضاء عليه أو وضع له نظام يعمل من خلاله فليس من المعقول أن يسير التوك توك في شوارع رئيسية في الهرم مثلاً أو مصر القديمة أو السيدة زينب أو فيصل والملكة والجمالية وغيرها من المناطق الأكثر زيارة للمناطق السياحية من المحافظتين نعم الداخلية تنظم حملات ولكن ليس «24 ساعة» لأن هناك مهام أخرى يقوم بها رجال الشرطة في الشارع المصري من أجل الحفاظ على الأمن والقضاء على الإرهاب الذي يرغب في أن ينال من مصر بأي وسيلة وخاصة لأن هناك دولًا كثيرة تسعى لزعزعة استقرار هذا البلد.
إن القضاء على التوك توك يتطلب صدور قرار بمنع دخول قطع الغيار ولا يسمح لها بالدخول لأنه يدخل على أنه قطع غيار ويتم تجميعه بطريقة بدائية جداً والتوك توك أصبح يصدر للشارع المصري أمراضاً كثيرة والكرة في ملعب الحكومة لمنعه للحفاظ على روح الإنسان المصري لأن أغلب العاملين عليه أطفال وشباب في حاجة للكشف عليهم لأن أغلبهم يتعاطي بعض المخدرات. إذا كان هناك قرار بمنع سير هذا الوباء في القاهرة والجيزة ولم يتم وضع له أسس يسير عليها في المحافظتين وكيف يسير ومن وراءه ومن المستفيد منه.
إن القضاء على هذا الوباء سوف يعيد الاستقرار المروري على الأقل إلى الشارع المصري ويختفي بعض البلطجية منه ويعيد إلى القاهرة والجيزة جمالهما الغائب وسط هذه الهوجة التي انتشرت ولا أحد يعرف متى سيتم بترها والتي صاحبتها أغان هابطة تفرض فرضاً على أذن رجل الشارع وخلفت بلطجة وتلوثاً سمعياً وبصرياً وأصابت الكثيرين بحالة من العصبية والقرف وارتفاع ضغط الدم!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا