يبدو أن الممارسات والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، سوف تدفع الأردن لاتخاذ ثمة خطوات دبلوماسية وقانونية لوضع حدّاً لتلك الممارسات المستفزة.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية، الأحد، عن مصادر حكومية متطابقة، أن تصعيد الموقف الرسمي الأردني رداً على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، مرتبط بتطور الأحداث على الأرض.
ولم تستبعد المصادر اللجوء إلى خطوة بحجم استدعاء السفير الأردني من تل أبيب للتشاور، كما فعلت العام الماضي، وشددت على أن الخيارات الأردنية مفتوحة على جبهة وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وشددت على أن الأردن ينتظر انتهاء الأعياد الدينية الإسرائيلية، في الثلث الأول من الشهر الجاري، ليعيد تقدير الموقف السياسي، واتخاذ ما يلزم من خطوات فاعلة على طريق وقف الاعتداءات الإسرائيلية في الأقصى”.
واعتبرت الصحيفة أن واحدًا من مؤشرات غضب العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ما نقله عنه نواب عرب في الكنسيت: “قالوا إنه أبلغهم خلال لقاء في عمان رفضه تلقي ثلاثة اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رافضاً الاستماع لأي مبرر إسرائيلي للاعتداء على الأقصى.