أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أحمد عساف، أنه آن الأوان للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والاستقلال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام على استعداد لتقديم المزيد، وهو فقط من سيقرر مصيره بدولة حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عساف، في تصريح صحفي، الأحد، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإعداماته المباشرة للشباب الفلسطينيين، لن ترهبنا ولن تثنينا عن الدفاع عن أقصانا وأرضنا وبيوتنا، بل ستزيدنا تحديا وإصرارا على التصدي لهذا الاحتلال بكل مكوناته من جنود ومستوطنين”.
ودعا الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والتكاتف والتلاحم أثناء التصدي للإرهابيين المستوطنين لقطع الطريق عليهم وعدم تمكينهم من الاستفراد بعائلاتنا وأبنائنا.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل شابين فلسطينيي برصاص الاحتلال، لتصبح إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة واردة وفق مراقبين، في ظل تراكمات تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، بعد ثلاثة أيام من رفرفة العلم الفلسطيني فوق بناية الأمم المتحدة.
وهدد وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بأنه من شأن الاحتلال أن ينفذ اجتياحًا بريًا للضفة الغربية ومدنها على غرار الاجتياح البري الذي وقع في 2002 وأطلق عليه “السور الواقي”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت في وقت سابق، خطوات جديدة لعزل البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى من خلال إصدار أوامر بمنع المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة، إلا من يسكن داخل الأسوار أو يملك مصالح تجارية داخلها، فيما أبقت على حرية دخول البلدة القديمة للسياح الأجانب والإسرائيليين.