نون – وكالة
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا حول وفاة عالم الطاقة النووية المصري، أبو بكر رمضان، في مدينة مراكش بالمغرب قبل يومين اثناء مشاركته فى في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية لطاقة الذرية حول التلوث البحري.
وأكدت وزارة الخارجية أنها تتابع من خلال سفارتها في المغرب، إجراءات نقل جثمان العالم النووي إلى مصر،وقال السفير ياسر هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إن السفارة المصرية في المغرب تتواصل مع السلطات المغربية فور إبلاغها بوفاة المرحوم، لمتابعة كافة الإجراءات اللازمة، من حيث التأكد من أسباب الوفاة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية أفادت السفارة المصرية بأن الدكتور رمضان شعر بإعياء أثناء مشاركته في جلسة ورشة العمل التي كان يشارك بها، واستأذن للصعود إلى غرفته بالفندق لتناول علاج والاستراحة قليلا. وأثناء مرور أحد العاملين بالفندق أمام غرفته، وجده يستغيث بسبب تزايد الألم، وتم استدعاء طبيب الفندق الذي أفاد بعد الكشف أنه يعاني من أزمة قلبية ويجب نقله للمستشفى، وقد توفى الفقيد قبل وصوله إليها. هذا، وأوضح تقرير المستشفى، وتقرير الطبيب الشرعي أنه توفى بسبب سكته قلبية.
ووفقاً للإجراءات المتبعة في المملكة المغربية، تم الأمر بتشريح الجثمان، وقد أثبت تقرير التشريح الأولي أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة، وتجري النيابة العامة المغربية تحليل معمق بواسطة الطب الشرعي المغربي للوقوف على الأسباب الدقيقة للوفاة. وقد تواصل السفير المصري مع النائب العام المغربي حتى يتم الانتهاء من الإجراءات اللازمة ونقل جثمان الفقيد إلى مصر.
أخبار ذات صلة