نون- وكالة
أكد نائب رئيس حركة النهضة التونسية المرشح للانتخابات الرئاسية، عبد الفتاح مورو، أنه لا مجال للمقارنة بين جماعة الإخوان في مصر، وحركة النهضة في تونس ، مضيفا أن كل دولة لها خصوصياتها وتجربتها وظروفها، لا مجال للمقارنة بين الحزبين أو السياقين أو التجربتين.
وأضاف مورو لا مكان للحديث على الهيمنة على السلطة في إطار نظام ديمقراطي تتولى السلطة فيه نخب فّضها الشعب لذلك، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تلتزم فيه هذه النخب باحترام الدستور والقانون وكان ذلك ردا على سؤال في حوار أجرته معه وكالة سبوتنك .
وحول عدم المشاركة في الانتخابات في السابق قال انه كان خيارا خيارا يعكس حداثة التجربة الديمقراطية، وضعف الثقة بين مختلف الأطراف في العملية السياسية، اليوم نعتقد أن الواقع تطور إيجابيا في تونس، بما يسمح بالتعامل بصفة طبيعية مع مثل هذه الاستحقاق”.
وتابع مورو “رسالة الأحزاب ومهمتها الأساسية هي تأطير المجتمعات وبلورة الرؤى وإعداد القيادات لتنفيذ برامج تنهض بواقع البلاد والمواطن، فلا معنى إذا لأحزاب لا تتقدم للانتخابات في نظام ديمقراطي”.
أخبار ذات صلة
-
إتهام حركة النهضة التونسية بالارهاب
-
تعرف على أبرز المرشحين للرئاسة التونسية
-
إغلاق أبواب الترشح لانتخابات الرئاسة التونسية
-
الحكومة التونسية تجري تعديل وزاري واسع
-
5 مرشحين لرئاسة الحكومة التونسية