هدد وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بأنه من شأن الاحتلال أن ينفذ اجتياحًا بريًا للضفة الغربية ومدنها على غرار الاجتياح البري الذي وقع في 2002 وأطلق عليه “السور الواقي”.
وأضاف كاتس: “إذا اضطررنا، سنشن حملة “السور الواقي 2 وأسوار القدس” وتصعيد الخطوات، من أجل تعزيز الأمن للإسرائيليين”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية، خطوات جديدة لعزل البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى من خلال إصدار أوامر بمنع المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة، إلا من يسكن داخل الأسوار أو يملك مصالح تجارية داخلها، فيما أبقت على حرية دخول البلدة القديمة للسياح الأجانب والإسرائيليين.
وبعد ثلاثة أيام من رفرفة العلم الفلسطيني فوق بناية الأمم المتحدة، كانت النتيجة اندلاع مواجهات حادة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل شابين فلسطينيي برصاص الاحتلال، لتصبح إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة واردة وفق مراقبين، في ظل تراكمات تصاعدت وتيرتها مؤخرًا.