نون ـــ واس
أصدرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، بيانًا أوضحت فيه أن قرار هدم مقرها القديم في جدة، يرجع لأنه غير آمن إنشائيَا، ويمثل خطورة على العاملين والمواطنين، وعدم جدوى ترميمه، مؤكدة أنها عملت على حفظ وتأصيل التراث المتمثل في المبنى طوال الفترة الماضية.
وقالت الهيئة في بيانها الصادر، اليوم السبت، والمنشور على صفحتها الرسمية بموقع (تويتر) للتدوينات القصيرة: «تود الهيئة أن توضح أنها اتخذت قرار إخلاء المبنى ونقل العاملين إلى مبنى آخر، بناء على نتائج الزيارة الميدانية للمديرية العامة للدفاع المدني».
وأضافت: »بعد دراسة واختبار لحالة المبنى، نتج عنها أنه غير آمن إنشائيا، وأن بقاءه يمثل خطورة على العاملين والمواطنين، كما أكدت الدراسات الهندسية والإنشائية عدم جدوى عمل أي ترميمات له، كما خلصت لجنة المباني الآيلة للسقوط في تقريرها بتاريخ 20 / 2 / 1440هـ، والمحضر المشترك لأمانة مدينة جدة بالمشاركة مع شركة الكهرباء، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإدارة مرور محافظة جدة، وأمانة محافظة جدة، إلى التوجيه بإزالة المبنى، وعدم جدوى ترميمه».
كما جاء في البيان:«تؤكد الهيئة أنها أخذت مسألة حفظ وتأصيل الإرث الوطني المتمثل بالمبنى المذكور، بجدية بالغة وفق عمل مؤسسي طوال الفترة الماضية، سواءً فيما يتصل بالمبنى ذاته، أو بما تم إنجازه فيه من أعمال إعلامية خلال سنوات استخدامه».
يذكر أن بدء الهيئة في هدم مبنى الإذاعة والتلفزيون القديم، في جدة، أثار غضب بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نادوا بتحويله إلى متحف لما يمثله من تراث متعلق بتاريخ المملكة.
وكان الإعلامي السعودي خالد المطرفي، ضمن معارضي هدم المبنى؛ إذ كتب على حسابه الشخصي في(تويتر): «على وزارة الثقافة أن تلحق على هذا العبث : البدء في هدم مبنى الإذاعة والتلفزيون السابق.هذا يرمم مثل المباني التاريخية في قلب أوربا، ويحول إلى متحف للتلفزيون.يبدو أن الإعلام لايريد المبنى!».
أخبار ذات صلة