نون ـــ وكالات
قيدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إمدادات الكيروسين، إلى مناطق خاضعة لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، لحين الحصول على ضمانات اقتصار الاستخدام لأغراض الطيران المحلية والمدنية، وعلى نحو يعكس الاستهلاك الحقيقي.
وأصدرت المؤسسة، اليوم الجمعة، بيانا ينص على: « أوقفت المؤسسة الوطنية للنفط جميع إمدادات الوقود الإضافية، لحين الحصول على تأكيدات باقتصار استخدام الوقود على أغراض الطيران المحلية والمدنية وعلى نحو يعكس الاستهلاك الحقيقي».
ونقلت وكالة الأنباء « رويترز»، لدبلوماسيين ومسئولين، أوضحوا خلالها أن خطوة المؤسسة تعتبر محاولة لمنع قوات «حفتر» من استخدام الإمدادات في معركتها المستمرة منذ خمسة أشهر للسيطرة على طرابلس.
وتُظهر بيانات مؤسسة النفط، أن إمدادات الكيروسين إلى مخازن مطارات في مناطق بوسط وشرق البلاد، يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، انخفضت إلى نحو 5.25 مليون لتر في أغسطس/آب.
يذكر أن المؤسسة اعتبرت نفسها خارج الصراع للسيطرة على البلاد، منذ ما يقارب 10 سنوات، إلا أن خفض الكميات المرسلة إلى شرق البلاد في أغسطس/آب، اعتبره مراقبون ارتدادا من جانبها، مشددين على أنها عليها التعاون مع «حفتر» باعتباره يسيطر على جانب كبير من النفط.
أخبار ذات صلة: