حققت مصر رقمًا قياسيًا جديدًا في عالم الرياضة الأفريقية بإحراز 270 ميدالية صدارة دورة الألعاب الأفريقية التي اختتمت منذ أيام بدولة المغرب الشقيق ورغم العودة بقوة إلى المركز الأول واحتلال أغلب ميداليات المنافسة فإن هناك ألعاباً في حاجة إلى إعادة ترميم بسبب الصراعات الموجودة بها للعودة للصدارة مرة أخرى.
إن ميداليات أفريقيا مؤشر لكيف تدار الاتحادات الرياضية بجانب الإنجازات العالمية لاتحادات اليد والسباحة والطائرة والخماسي.
إننا في حاجة لوقفة مع الاتحادات التي لم تحقق المطلوب أو انخفاض أرقام اللاعبين رغم إحراز ميداليات إلا أن قصة نجاح اليد والطائرة تجعلنا نعود لدراسة النتائج التي تتحقق وخاصة أنها على أيدي مدربين وطنيين.
كما أن كل النتائج العالمية التي حققتها مصر في الألعاب المختلفة على أيدي مصريين.
يبقى هنا السؤال: لماذا استقدام مدربين أجانب سواء للمنتخبات أو الأندية والإجابة سؤال واحد أنا «سبوبة» لأصحاب المصالح الشخصية والبيزنس داخل الأندية والاتحادات الرياضية.
إن إنجاز الكرة الطائرة خير دليل على أن لدينا خبرات من المدربين تجعلنا نصل إلى العالمية ولكن نحتاج فقط إلى توفير الإمكانيات والإخلاص في العمل وأعجبني جدًا تصريحات الكابتن جابر عبد العاطي رئيس بعثة مصر في بطولة العالم للطائرة ومعه المدير الفني القدير حمدي الحصري بأن هذا العمل نتيجة جهد وعرق الأجهزة الفنية السابقة والأجهزة الفنية بالأندية.!
ونأمل اليوم أن يحقق فريق ناشئات الكرة الطائرة إنجازاً جديداً في بطولة العالم للكرة الطائرة ناشئات التي تنطلق اليوم في مدينة الإسماعيلية والتي تستضيف مجموعة مصر وأن تحقق الناشئات إنجاز جديد للرياضة المصرية خاصة أن الاتحاد بقيادة الكابتن أحمد عبدالدايم القائم بأعمال مجلس إدارة الاتحاد لم يتأخر على اللاعبات والجهاز الفني بأي شيء وكذلك وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة الذي لا يترك اتحاداً إلا ويقدم له الدعم بعد دراسة علمية سليمة، وإذا كان الدكتور أشرف تعرف على أمراض الرياضة المصرية، فإنه يعالجها بمشرط الجراح الشاطر بهدوء تام دون أي ضجة إعلامية.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا