نون – وكالات
يأس شباب تونسيون من الاحتجاج على سياسات حكومة يوسف الشاهد، التي أصابتهم بالإحباط ورفعت معدلات البطالة فقرروا التضحية بأرواحهم «منتحرين» لتجد صرخاتهم صدي واسع في الشارع التونسي.
وأقدمت مجموعة من الشباب في ولاية القصرين شرقي تونس، اليوم الخميس، على محاولة انتحار جماعي أمام مقر حزب «تحيا تونس»، حزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمرشح للانتخابات الرئاسية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة من الأشخاص، اجتمعوا أمام مقر حزب «تحيا تونس» في محافظة القصرين، وحاولوا الانتحار بشكل جماعي من خلال شرب مادة سامة.
ويظهر مقطع الفيديو مجموعة من الأشخاص، بينهم فتاة وهم يحاولون تقيؤ المادة السامة التي شربوها للاحتجاج ضد يوسف الشاهد، وسط أجواء من الرعب والغضب.
وحسب بعض التعليقات التي صاحبت مقطع الفيديو، فإن الأشخاص الذين حاولوا الانتحار «هم من أصحاب الشهادات العليا، وقد اختاروا الاحتجاج أمام حزب تحيا تونس باعتبار أن زعيمه شغل منصب رئيس الحكومة لمدة 3 سنوات ولم يجد حلًا للمعطلين عن العمل».
ورفع أهالي محافظة القصرين التونسية شعار «ارحل» في وجه الشاهد، ما دفعه إلى مغادرة اجتماع شعبي عقده في إطار الترويج لحملته الانتخابية.
وأكد مصدر أمني أن رئيس الوزراء التونسي، انسحب من الاجتماع تحت الحماية الأمنية، وذلك بعد أن رفع أهالي المنطقة شعار «ارحل » في وجهه، متهمين حكومته بالتقصير تجاه محافظة القصرين والسعي لتفقيرها وتهميشها.
موضوعات ذات صلة:
