ذكرت مصادر تونسية مطلعة أن تمدد تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية سيكون الملف الأمني الأبرز على طاولة اللقاء المنتظر، الأحد، بين الرئيسين التونسي الباجي قايد السبسي والمصري عبد الفتاح السيسي؛ نظراً إلى ما يمثله ذلك من مخاطر جدية على المنطقة.
وقالت المصادر لـ”البيان الإماراتية”، إن هناك توافقاً بين الزعيمين حول ضرورة اتخاذ موقف سريع وجدي لمواجهة زحف التنظيم الإرهابي داخل ليبيا، واتساع رقعة تمدّده في أغلب المناطق الليبية، بما في ذلك المنطقة الشرقية المتاخمة لمصر والمنطقة الغربية المتاخمة لتونس.
وأضافت أن تنسيقاً أمنياً ومخابراتياً فيما يخص الملف الليبي والخطر الإرهابي يجري بين تونس ومصر منذ أشهر وأن التنسيق السياسي يتجه إلى التطوّر خلال المرحلة المقبلة خصوصاً مع حصول تونس على مؤشرات مهمة من عواصم غربية بأن الأسابيع المقبلة ستشهد تدخلاً لضرب مواقع تنظيم داعش في ليبيا، على غرار “عاصفة الحزم” في اليمن والتحالف الدولي في العراق وسوريا.