نون – وفا
هاجم الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية وإسرائيل، مؤكدا على أنهما تخالفان القانون الدولي والشرعية الدولية، عبر استمرار الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة بمباركة أمريكية.
وقال أبو ردينة، في بيان، اليوم الأحد، تعقيبا على إعلان رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، نيته ضم المستوطنات، إنه «في هذه الأوقات الخطرة والحاسمة التي تحاول فيها الإدارة الأمريكية خلق نهج سياسي فضفاض وغير فعال ومخالف للقانون الدولي وللشرعية الدولية فإن الحكومة الإسرائيلية تستمر في إتباع هذا النهج الذي لا يعتبر حلا، وذلك عن طريق تكرار دعواتها لضم المستوطنات غير الشرعية في الأرض المحتلة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضاف أبو ردينة: إن «هذا الأمر يعتبر استمرارا لمحاولات خلق أمر واقع مرفوض لن يؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار»، مشددا على أن «سياسة الاستيطان ومحاولات التطبيع المجاني المخالف لمبادرة السلام العربية، والعمل على تآكل حل الدولتين جميعه مرفوض ومدان، ولن يؤسس لخيار ثالث، فإما سلام يرضى عنه الشعب الفلسطيني، أو لا حصانة لأحد أو لأي قرار أو موقف يخالف قرارات المجالس الوطنية والشرعية العربية والدولية».
و في وقت سابق من اليوم الأحد، قال نتنياهو، إنه يعتزم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يقدم إطارا زمنيا في تكرار لتعهد انتخابي قطعه قبل خمسة أشهر.
وذكر نتنياهو، في كلمة من مستوطنة الكانا بالضفة الغربية المحتلة حيث حضر مراسم افتتاح مدرسة، «بعون الله، سنمد السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل كجزء من دولة إسرائيل».
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، وتعهد فيها بضم المستوطنات إلى السيادة الإسرائيلية، واعتبرتها استخفافا بالأمم المتحدة وقراراتها.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الفلسطينية «تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مستوطنة الكنا المقامة على أراضي المواطنين في سلفيت، والتي كرر فيها وعوده لجمهوره من المستوطنين التمسك بالاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية».
موضوعات ذات صلة: