نون – وكالات
توعد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، أمريكا وإسرائيل برد حازم وبكل الوسائل سواء كان هذا العدوان من خارج أو داخل العراق، وذلك على خلفية الهجمات على «الحشد الشعبي».
وأفاد مكتب عبد المهدي، في بيان أصدره مساء اليوم، بأنه قدم خلال جلسة للحكومة «إيجازا عن آخر التطورات السياسية والأمنية… وأطلع أعضاء المجلس على نتائج التحقيقات المستمرة حول الهجمات التي تعرضت لها مخازن الأسلحة والعتاد في عدد من المناطق، وما تبعها من إجراءات وقائية وحمائية لجميع المخازن، وشرح التوجهات الإستراتيجية والخطط في التعامل مع المستجدات المحتملة».
وأضاف البيان: «عبد المهدي شرح الجهوزية العالية لقواتنا المسلحة للدفاع عن العراق ومواطنيه ومؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق، مؤكدا استعداد العراق للرد بحزم وبكافة الوسائل المتاحة على أي عدوان ينطلق من خارج أو داخل العراق».
ومن جانبه شدد مجلس الوزراء، بحسب البيان، على أن «الأوضاع الحساسة التي يمر بها العراق تتطلب التصرف بحكمة وشجاعة وحرص بالغ على حاضر ومستقبل العراق وشعبه، وتتطلب وحدة الصف الوطني بجميع فعالياته السياسية والإعلامية»، مؤكدا على «حق العراق في اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا ومن خلال المؤسسات الإقليمية ومجلس الأمن والأمم المتحدة دفاعا عن سيادته وأمنه وبكل الوسائل المشروعة».
وتعرضت مواقع عدة تابعة لـ «الحشد الشعبي» العراقي، في وقت سابق من الشهر الجاري، لهجمات في العاصمة بغداد ومحافظتي صلاح الدين والأنبار، وقالت مصادر مطلعة إن الاعتداءين الأولين نفذا على يد الطيران الأمريكي، فيما اتهم الحشد بشكل مباشر إسرائيل بشن العملية الثالثة.
موضوعات ذات صلة: