نون – رويترز
بحث الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين، مع المنسق الخاص لـ الأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من بيروت.
وأوردت رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر حسابها على «تويتر»، سلسلة تغريدات، حيث قال عون، إن هذه الاعتداءات تخالف القرار 1701 وما يسري على لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على إسرائيل.
الرئيس عون أمام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش: الإعتداءان على الضاحية ومنطقة قوسايا يخالفان القرار 1701 وما يسري على لبنان في مندرجاته يجب أن ينطبق على اسرائيل
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 26, 2019
وتابع الرئيس اللبناني قائلا: «ما حصل «بمثابة إعلان حرب» يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا»، مضيفا «نحن شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب، ولا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة».
الرئيس عون: ما حصل هو “بمثابة اعلان حرب” يتيح لنا اللجوء إلى حقنا بالدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 26, 2019
الرئيس عون: نحن شعب يسعى إلى السلام وليس إلى الحرب، ولا نقبل أن يهددنا أحد بأي طريقة
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 26, 2019
وأعلن «حزب الله» اللبناني، أمس الأحد، أن طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية سقطت في ضواحي بيروت، التي تعد معقلا له، فيما انفجرت أخرى في أجواء المنطقة نفسها.
وأدان كل من رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري والرئيس عون، هذا «الاعتداء الإسرائيلي»، فيما طلب وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، من مندوبة بلاده لدى الأمم المتحدة التقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن الدولي، لإدانة هذا «الخرق الخطير للسيادة اللبنانية».
وعلى خلفية الحادث، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأحد أيضا، اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة اللبنانية، أشار خلاله إلى «ضرورة تجنب أي تصعيد، والعمل مع كافة الأطراف المعنية لمنع أي شكل من أشكال التدهور».
موضوعات ذات صلة:
-
مقتل عضوين في حزب الله وإيراني جراء الضربات الإسرائيلية على دمشق -
الحريري يصف سقوط طائرتين إسرائيليتين على بيروت بالعدوان الجديد -
فيديو.. نصرالله : انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل لبنان وتبقى آمنه -
الجامعة العربية تتضامن مع لبنان في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية -
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن الدولي -
عبد الرحمن الراشد يكتب: «درونز» إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان
