نون – وكالات
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد، عبد الله حمدوك، اليوم السبت، أن السودان بحاجة لما لا يقل عن مليار دولار في شكل ودائع لوقف تدهور العملة الوطنية، مشيرا لبدء محادثات مع صندوق النقد الدولي حول إعادة هيكلة الديون.
وقالت رويترز نقلا عن حمدوك أن «السودان بحاجة إلى 1-2 مليار دولار ودائع بالعملة الأجنبية في الأشهر الثلاثة المقبلة لوقف تراجع العملة المحلية»، وأنها بحاجة إلى «مساعدات خارجية بقيمة 8 مليارات دولار خلال العامين المقبلين لتغطية فاتورة الواردات واستعادة الثقة في العملة».
وأضاف حمدوك: «سنعمل على توحيد سعر صرف الجنيه وأن يدار سعر الصرف عن طريق سعر الصرف المرن المدار».
وتابع رئيس الوزراء السوداني الجديد،الذي أدى اليمين قبل 3 أيام لرئاسة الحكومة الانتقالية، بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، إن هناك حاجة إلى ملياري دولار أخرى «كاحتياطي من النقد في البنك المركزي للمساعدة في إيقاف تدهور سعر صرف الجنيه»
وقال الخبير الاقتصادي الذي سبق أن تولى منصب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة لـ الأمم المتحدة إنه بدأ محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة إعادة هيكلة ديون السودان وتواصل مع الدول الصديقة وهيئات التمويل بشأن المساعدات.
وأضاف أيضا أنه يجري محادثات مع الولايات المتحدة لرفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
موضوعات ذات صلة:
