نون – وكالات
أكد زعيم حزب الأمة في السودان، الصادق المهدي، أن الحكومة المقبلة تواجه تحديات كثيرة من بينها تحقيق السلام وإيقاف الحرب، ومعالجة المشاكل الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقائه مع عبد الله حمدوك، الذي أدي مساء الأربعاء اليمين الدستورية رئيسا لوزراؤ الحكومة الانتقالية الجديدة، والتي وصفها بـ«المشاورات الأولية» مع زعيم حزب الأمة وقادة قوى الحرية والتغيير أمس الخميس، في منزل المهدي.
وأبدى الصادق المهدي في مقابلة مع «تاسيتي نيوز» تفاؤله من إمكانية حل الصعاب، قائلاً : «في اعتقادي سنتمكن من معالجة كل تلك المشكلات والعبور إلى بر الأمان، مؤكدا أنه حدثت عدة مشاكل داخل مكونات قوى الحرية والتغيير، بعضها بسبب المحاصصة، لكن دائما يمكن احتواؤها.
وتابع زعيم حزب الأمة قائلا: «بعضنا أصر على وجود المحاصصات، وهذا الأمر أدى إلى حدوث معارضة داخل مكونات الحرية والتغيير».
وأعتبر المهدي أن محاكمة الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير بتهمة حيازة النقد الأجنبي، بداية خاطئة، لأن الاتهام تم بأقل التهم التي ارتكبها البشير، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المساءلات الباقية ستأتي لاحقاً، مضيفا أن «البشير ملاحق لدى المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية والقائمة تطول، وهذه الملاحقة لا تختفي ولا تتقادم وهي موجودة لأن الجنائية محكمة مستقلة ولأن الذي أقر تلك المسألة هو مجلس الأمن بقرار جماعي.. القرار 1593 وهذا القرار الذي بموجبه تمت الملاحقة، إذن هذه الملاحقة قائمة ومستمرة».
وتابع الصادق المهدي: «الأولوية لهذه المحاكمة لكن في رأيي هذه مسألة من أقل ما يمكن أن يسأل موجبها الرئيس المخلوع، والنظام الحالي يكون ملتزم بالقوانين الدولية وبالمسائلة على كل الجرائم التي ارتكبها المخلوع.
موضوعات ذات صلة: