نون – نوفوستي
عارض الاتحاد الأوروبي عودة روسيا إلى مجموعة الثمانية الكبار« G8 » قبل التزامها بإنهاء الأسباب التي أدت إلى خروجها من المجموعة.
وحذر مصدر رفيع في الاتحاد الأوروبي من النتائج العكسية لدعوة روسيا للمشاركة في لقاءات مجموعة السبعة الكبار « G8 » دون أي شروط مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون علامة على ضعف المجموعة، مؤكدا أن مجموعة السبعة الكبار يجب أن تحافظ على مبادئها كندوة للديمقراطيات المتمسكة بالقيم المشتركة، وأن الحوار مع موسكو له بديل آخر وهو اجتماعات مجموعة العشرين.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وافق على اقتراح قدمه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدعوة روسيا للمشاركة في قمة مجموعة « G7» المقرر عقدها في الولايات المتحدة عام 2020.
ومن المتوقع أن يطرح ترامب هذا الاقتراح خلال اللقاء المرتقب للمجموعة في مدينة بياريتز الفرنسية.
من جانبه لم يستبعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استئناف عمل مجموعة « G8 »إلا أنه قلل من أهمية ذلك بالنسبة لبلاده.
وكانت مجموعة « G8 » قد امتنعت عن توجيه الدعوة لروسيا للمشاركة في اجتماعاتها بعد الأحداث التي وقعت في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا عام 2014 وكان لروسيا فيها دور أساسي بإعلانها ضم شبه جزيرة القرم لأراضيها.
يذكر أن مجموعة الثمانية أو مجموعة الدول الصناعية الثمانية تضم الدول الصناعية الكبرى في العالم، وأعضاؤها هم: الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وروسيا الاتحادية وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا ويمثل مجموع اقتصاد هذه الدول الثمانية 65% من اقتصاد العالم.
وتتضمن أنشطة المجموعة عقد مؤتمرات على مدار السنة ومراكز بحث سياسية تتجمع مخرجاتها في القمة السنوية التي يحضرها زعماء الدول الأعضاء كل عام ويتناوب على رئاستها رؤساء هذه الدول وتستضيف الدولة الحائزة على الرئاسة القمة وتضع الأجندة الرئيسية للاجتماعات.