نون–وكالات
برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل، تنطلق مساء الغد الثلاثاء، فعاليات أوبريت “سوق عكاظ التاريخي” في دورته الثالثة عشر والفعاليات التراثية والثقافية المصاحبة له.
كشفت اللجنة المنظمة لسوق عكاظ عن انطلاق عدد من فعاليات البرنامج الثقافي المتنوعة بعد غدًا الأربعاء والعديد من المشاركات المرتبطة بأصالة السوق التاريخية، تحت مظلة موسم الطائف مصيف العرب.
تتضمن الفعاليات التي تستمر على مدى أسبوع عدداً من الأنشطة المتمثلة في الندوات الثقافية والأدبية، والأمسيات الشعرية التي تمتد لثلاث ساعات، من بينها ندوات عن فيلسوف الشعراء أبو العلاء المعري، والرواية العربية الجديدة، وطاهر زمخشري الشاعر والإنسان، وريادة الأعمال واقع وتحديات، والقيم الإعلامية في العصر الجديد، واللغة العربية في آسيا الوسطى، والنص الرقمي وسؤال المرحلة، والدراما السعودية تجارب وشهادات، واقتصاديات الفنون، والعمل التطوعي عطاء وانتماء، إضافة للمداخلات التي تثري الحضور والمشاركين والأمسيات الشعرية المتعددة التي سيشهدها البرنامج الثقافية.
وحرصت اللجنة المنظمة على المزج ما بين التنوع والأصالة في اختيار الجلسات لتجمع خلال أسبوع ما بين الأصالة والمعاصرة والمواضيع الأدبية، والاجتماعية، والاقتصادية والإنسانية، ليكون سوق عكاظ للعام الثالث عشر على التوالي منبراً إعلامياً ومقصداً للمثقفين من داخل وخارج المملكة.
ويعد “سوق عكاظ” أحد أبرز مواقع الفعاليات الرئيسية في “موسم الطائف”، وهو أحد أهم الأسواق في تاريخ العرب، واندثر مع الأعوام وأُعيد إحياؤه منذ ١٣ عاماً، ويتم تقديمه هذا العام بحلة جديدة.
تضاعفت مساحة السوق مرات عدة، وتمّ بناء العديد من الأجنحة والفعاليات المبتكرة، ومن أهمها “حي العرب” الذي يستضيف لأول مرة 10 دولة عربية بجانب المملكة العربية السعودية، هي: “مصر، الإمارات، الكويت، البحرين، عُمان، العراق، الأردن، لبنان، المغرب، تونس”.. كما انطلقت مسابقة سوق عكاظ الدولية للشعر الفصيح التي تظهر هذا العام بشكلها الجديد ، إضافة إلى الأجنحة التاريخية مثل “جادة عكاظ، وساحة الفرسان، والأسواق التاريخية، وساحة الثقافة، والأدب”.