نون – القاهرة
هنأت الدكتورة حنان يوسف رئيسة مبادرة النيل الشعبية ورئيسة المنظمة العربية للحوار الأشقاء في السودان، بمناسبة التوقيع على وثيقتي «الاتفاق السياسي» و«الإعلان الدستوري» بين المجلس العسكري الحاكم وقوى الحرية والتغيير بهدف الانتقال إلى الحكم المدني والذي يأمل السودانيون أن يجلب لبلدهم مزيداً من الحرية والازدهار الاقتصادي..
وأعربت رئيسة مبادرة النيل عن تطلعها لأن يمثل هذا الحدث التاريخي نقطة انطلاق في تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء في السودان، بما ينعكس على رفاهية المواطن السوداني الشقيق.
وأكدت الدكتورة حنان يوسف أن مبادرة النيل لن تألو جهدا في تقديم كل أشكال الدعم الممكن للسودان الشقيق خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك الدعم السياسي والتواصل الشعبي، حتى يستعيد السودان الغالي مكانته المتميزة وعافيته، وأن فرح السودان اليوم هو فرح لمصر كلها .
وأضافت بان مبادرة النيل الشعبية لتدعيم جسور التواصل بين مصر والسودان هي مبادرة مدنية مستقلة انطلقت منذ ٢٠٠٨ تحت مظلة المنظمة العربية للحوار وتعمل علي تعزيز أواصر العلاقات الشعبية بين وادي النيل.
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت ، التوقيع على وثائق الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، تمهيدًا لإعلان تشكيل الحكومة وبداية الفترة الانتقالية، بحضور رؤساء وقادة عدد من الدول العربية والإفريقية وممثلين عن المنظمات الدولية ورؤساء الأحزاب وقادة المجتمع المدني.
واتخذت السلطات في السودان إجراءات أمنية مشددة لاستقبال المشاركين في حفل التوقيع، ونشرت وكالة الأنباء السودانية «سونا» صورًا للاستعدادات التي تمت في قاعة «الصداقة» بالعاصمة السودانية الخرطوم، والتي من المقرر أن تحتضن حفل التوقيع الذي يحمل اسم «فرح السودان».
كان المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير قد توصلا، مطلع أغسطس الحالي، إلى اتفاق بالأحرف الأولى بشأن الإعلان الدستوري، الذي سيحدد آليات الحكم في المرحلة الانتقالية، ويتوج التوقيع 8 أشهر من الحراك الشعبي ويعنى دخول الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير حيز التنفيذ.
موضوعات ذات صلة: