حذرت حركة«حماس» إسرائيل عبر رسائل شديدة اللهجة مفادها تخفيف الحصار أو التصعيد والمقاومة في الإشارة لحرب تأكل اليابس والأخضر.
نقلت «حماس» الرسائل إلى إسرائيل، مؤخرا، عبر وسطاء يعملون من أجل منع انفجار الأوضاع في غزة.
وطالبت الحركة عبر تلك الرسالة إسرائيل بتنفيذ تعهداتها بتخفيف الحصار، مهددة بأنه في حال عدم تنفيذ هذه التعهدات، فإن الخيار المتبقي أمام المقاومة في قطاع غزة هو التصعيد؛ وذلك بحسب «عرب 48».
وأشارت «حماس» في رسائلها، إلى أن عدم الإيفاء بالالتزام بتخفيف الحصار الخانق على القطاع، سيؤدي إلى تصعيد مسيرات العودة وكسر الحصار، وما قد يتبعها من دخول المقاومة على خط التصدي للاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت الحركة في رسالتها:«إن استمرار الضغط على القطاع قد يفضي لتوسع دائرة الأعمال الفردية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وما قد تجر بعدها من عمل عسكري واسع بين الطرفين».
وقال يحيى السنوار، زعيم «حماس» في قطاع غزة، في خطاب ألقاه في خان يونس، يوم الثلاثاء الماضي: «سنمطر المدن الصهيونية بالرشقات الصاروخية، إذا حاول الاحتلال الدخول في حرب معنا».
وتابع السنوار «صحيح أننا نريد أن نجنب أهلنا الحرب ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، إلا أننا نصنع الصواريخ، ونحفر الأنفاق، وندرب الشباب، ولن نتخلى عن هذه المهمة».
وأوضح السنوار رداً على سؤال حول المصالحة الفلسطينية،أن حركته «ستعمل على تحقيق المصالحة على أساس الثوابت الوطنية، وأن صفحة الانقسام ستنطوي»
موضوعات ذات صلة
