نون-وكالات
قال السفير الصيني في بريطانيا، ليو تشاومينج، أن بلاده ستستخدم قوتها لقمع احتجاجات هونج كونج في حالة صار الوضع أكثر سوءا، “بعد أن أظهر متظاهرون علامات إرهاب”.
وأكد السفير في تصريحات للصحفيين اليوم على أنه “في حالة تدهور الوضع أكثر، فإن الحكومة المركزية لن تبقى مكتوفة الأيدي”.
وأوضح “لدينا ما يكفي من الحلول والقوة التي يسمح بها القانون لقمع أي اضطراب بسرعة”، لافتا إلى أن تحركات بعض المتظاهرين “تعتبر انتهاكات عنيفة وجسيمة”.
وأشار ليو إلى أن “الحكومة المركزية في الصين لن تسمح أبدا لبعض منتهكي القانون العنيفين بأن يقودوا هونغ كونغ نحو طريق خطير”.
وينظم المحتجون في هونج كونج منذ 10 أسابيع تظاهرات للمطالبة بمزيد من الحريات، وفي الأيام الأخيرة شلت اعتصامات مطار المدينة الذي يعد أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم.
وبموجب اتفاق عام 1997 الذي شهد عودة هونغ كونغ من الحكم الاستعماري البريطاني إلى الصين، فإن المدينة تهدف إلى “التمتع بحريات أوسع من تلك المسموح بها في البر الصيني”.