نون: وام
تنظم الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير المقبل في دبي القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران تحت شعار « تقوية نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال للاستثمار» بمشاركة أكثر من 200 مستثمر في القطاع وذلك لبحث أبرز الفرص الاستثمارية في مجال الطيران بقطاعاته المختلفة على مستوى العالم».
وبحسب تقرير شركة الفضاء امبراير من المتوقع أن يصل حجم الاستثمار في الطائرات الجديدة إلى 600 مليار دولار لتلبية الطلب على 10550 طائرة بحلول عام 2038 يعود ما نسبته 65% منها للنمو المتزايد في مجال النقل الجوي و35 ٪ كبديل للطائرات القديمة والمستهلكة.
وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني :تعد الاستثمارات في مجال الطيران أكثر حيوية من أي وقت مضى كما تشهد تطورا متسارعا وملحوظا في وقتنا الحاضر نظرا لما يتمتع به الطيران الإقليمي من مزايا اقتصادية متعددة تشجع السياحة وتعمل على تحسين سبل الاتصال الحضاري على مستوى المنطقة ويعزى النمو السريع للطيران إلى العديد من العوامل ومنها ازدهار السياحة وانخفاض أسعار تذاكر الطيران وارتفاع الدخل المتاح مع اتساع رقعة الطبقة المتوسطة في المجتمع”.
وأضاف السويدي « يمثل الطيران ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أما على الصعيد الإقليمي تقود دولة الإمارات صناعة الطيران باستيعابها حجم هائل من حركة المسافرين والبضائع كل عام حيث استطاعت الهيئة العامة للطيران المدني بالسير على نهج ثابت وبخطوات متدرجة للحفاظ على نمو الطيران المحلي وذلك عبر اتباع سلسلة من الإجراءات والآليات مثل تطوير سياسات وتشريعات أمن الطيران للحفاظ على مستوى الدولة باعتبارها الأولى عالميا في تطبيق معاير سلامة أمن الطيران والسعي إلى تطوير اتفاقيات جديدة لخدمات النقل الجوي مع الدول الأعضاء في الإيكاو وتطوير الاتفاقيات القائمة لتتصدر دولة الإمارات دول العالم في اتفاقيات النقل الجوي الثنائية بأنواعها كافة من خلال إبرام اتفاقيات مع 160 دولة في مختلف قارات العالم».
ووفقا لـدراسات شركة امبراير ستحظى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأعلى حصة طلب في الأسواق على الطائرات التي تضم سعتها 150 مقعد بنسبة 28٪ أي ما يعادل 3000 طائرة تتبعها أمريكا التي ستبلغ نسبة الطلب فيها 27٪ /2780 / طائرة وأوروبا بنسبة 21% /2240/ طائرة وأمريكا اللاتينية بـنسبة 11% /1140/ طائرة ورابطة الدول المستقلة ما نسبته 6% /580/ طائرة وإفريقيا بنسبة 4% /450/ طائرة وأخيرا الشرق الأوسط بنسبة 3% /360/.