هاجم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قيادات حركة حماس بقوة، متهمها بالعمل لصالح إسرائيل لا فلسطين من خلال رفضها للمصالحة، ورفض إنهاء الانقسام، داعيا الحركة للتراجع عن «الانقلاب».
وقال عباس: «من اليوم، من الأمس، من قبل عشر سنوات نحن طلاب وحدة، الوحدة يجب أن تشمل غزة والقدس والضفة الغربية لتكون دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية».
و أوضح عباس، خلال لقائه فعاليات ومؤسسات مخيم الجلزون شمال رام الله، أن الرئاسة الفلسطينية كانت تطلب الوحدة الوطنية قائلا: «من اليوم، من الأمس، من قبل عشر سنوات نحن طلاب وحدة، الوحدة يجب أن تشمل غزة والقدس والضفة الغربية لتكون دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية».
وفيما يتعلق بتجميد إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية، أضاف عباس أن« الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يعتبر الإسرائيليون شهداءه إرهابيين، وأنه لن يقبل أبدا أن يخصم الإسرائيليون قرشا واحدا من أموال الضرائب، متعهدا بإعادتها كلها».
وواصل عباس قائلاً: «منذ أشهر رفضنا قرارهم بخصم هذه الأموال، وأبلغناهم إما أن تدفع أموالنا كلها أو لن نقبل منهم هذه الأموال، وسنقول لهم لا بد أن تدفعوا أموالنا، ولن نسمح بخصم هنا وخصم هناك، لن نكون دونيين معكم»، في إشارة للحكومة الإسرائيلية.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن المستوطنات الإسرائيلية ستزول لأن «هذه الأرض لأهلها… هذه الأرض للكنعانيين الذين كانوا هنا قبل 5 آلاف سنة، ونحن الكنعانيون».