الإعلامي المتواطئ والفاشل هو من يستضيف سياسي فاشل ويتركه يتطاول على قيادات ناجحة ومحبوبة عند الناس ويبث سمه يمينا وشمالا .
الإعلام السطحي هو الذي يستضيف تافهون وجدليون لا لشيء سوى التشويه والتشويش حتى للدين والمعتقدات الثابتة
و الإعلامي الكاذب هو الذي يتبنى وجهة نظر واحدة وسوداء على طول الخط بقناعه انه معارض ويدافع عن الناس
ومن الآخر الناس «قرفت واتخنقت » من النوعيات الفاشلة والمدعية للشرف والنزاهة الإعلامية , وأصبحت واعية وكاشفة وقادرة على الفرز بين الغث والسمين والثمين والقيم.
الإعلام الفاشل هو من يتجاهل أحداث جسيمة تمس أمن الوطن ، دون أن يسارع بالتغطية الحية ، ويضرب أخماس في أسداس ، بالتخمين تارة والتوقع الغشيم تارة أخرى .
الإعلام ينقل الحدث بكافة تفاصيله وأركانه ويستمع لشهود الواقعة كما حدثت ، وينتظر البيان الرسمي من قبل الجهة المنوط بها البحث والفحص والتحري واستبيان الحقيقة الجلية.
الإعلام الوطني لا يكذب ولا يتجمل ..الإعلام الصادق – شجاع – لا يخشى في الحق لومة لائم ،لا يهاب غضب الحكومة من نشر السلبيات قبل الإيجابيات
فنشر السلبيات صادمة فعلا ولكنها في سياق الإصلاح والتطوير تكون لها مردود إيجابي ، تحقق به الحكومة الهدف من النقد بالإصلاح وليس الإنكار
الإنكار – غباء – ولا يضر سوى الحكومة ، فالناس تتكلم ولا تسكت في كل الأحوال وفى جميع وسائل الاتصال المتاحة ، ومن الغباء إنكار شعورهم وشكواهم.
وعلى المسئول أيا كان موقعة ألا يعاند ولا يغضب ، لأن النقد في كل الأحوال ، لصالحه ، ويحقق به هدف كبير في سجل الإيجابيات
فعندما يطرح الإعلام مشكلة ويحلها المسئول ، يكون بذلك استفاد من النقد وحظى بتقدير الناس الذين يسعدهم تفاعل المسئول معهم
فهل يتعظ الإعلام ، ويفهم المسئول ؟ أتمنى ويا مسهل.