نون–وكالات
أكدت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم الدموي الذي أودى بأرواح 22 شخصا في مدينة إل باسو بولاية تكساس اعترف بأنه استهدف قتل المكسيكيين هناك.
وأوضح ضابط الشرطة، أدريان غارسيا، أن منفذ الهجوم المدعو، باتريك كروزياس، سلم نفسه إلى عناصر الأمن قائلا: “أنا مطلق النار”.
كما لم يلجأ الجاني، وهو من دعاة إيديولوجية تفوق العرق الأبيض، إلى حقه المشروع في الالتزام بالصمت، معترفا للمحققين بأنه دخل متجر “والمارت” ببندقية “كلاشنيكوف” وأطلق النار عشوائيا، مضيفا أنه “استهدف مكسيكيين”.
وواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات شديدة اللهجة على خلفية مجزرة إل باسو، إذ اعتبر كثيرون أن خطابه الشديد إزاء مسألة الهجرة عبر الحدود المكسيكية أسفر عن بروز نزعة كراهية الأجانب والعنصرية البيضاء في الولايات المتحدة، غير أن منفذ هجوم إل باسو حذر من إلقاء اللوم على رئيس البلاد في الاعتداء الدموي، موضحا أن مواقفه تبلورت قبل وصول ترامب إلى الحكم.