نون – وكالات
كشف تقرير دولي عن أن حوالي ربع سكان العالم يواجهون الجفاف والفقر المائي، مشيرا إلى أن 11 دولة عربية مهددة بـ«العطش».
وأوضح تقرير نشره موقع معهد الموارد العالمية «دبليو آر أي»، اليوم الثلاثاء،أن «أطلس قنوات المياه» التابع لمعهد الموارد العالمية، يكشف أن حوالي ربع سكان العالم يواجهون نقصا وشيكا في المياه الصالحة للشرب.
17 Countries, Home to One-Quarter of the World’s Population, Face Extremely High Water Stress | More from @WRIAqueduct https://t.co/1TM6frloLC #DayZeroWatch pic.twitter.com/vo2JYftSoq
— Talia Rubnitz (@TaliaRubnitz) August 6, 2019
وبحسب الموقع فإن 17 دولة تعتبر موطنا لأكثر من ربع سكان العالم، مشيرا إلى أنها تعاني من مستويات مرتفعة للغاية مما وصفه بـ«الإجهاد المائي»، مشيرا إلى أن المياه قد تنضب في هذه المناطق قريبا.
“17 Countries, Home to One-Quarter of the World’s Population, Face Extremely High Water Stress”https://t.co/EV1SFHNqS9 pic.twitter.com/ziyamJZgOt
— Emre Tiftik (@tiftikemre) August 6, 2019
وأشار التقرير إلى أن الكويت جاءت في المرتبة رقم 7ضمن الدول الأولى، التي تعاني خطرا محدقا متعلقا بشح المياه.
وبحسب التقرير، فإن قائمة الدول، التي تعاني من خطر وشيك في نضوب المياه في مقدمتها قطر، فلسطين، لبنان، إيران، الأردن، ليبيا، الكويت، السعودية، إريتريا، الإمارات العربية المتحدة، سان مارينو، البحرين، الهند، باكستان، تركمانستان، وسلطنة عمان.
17 countries — where one-quarter of the world’s population live– face “extremely high” levels of water stress, says @WorldResourceshttps://t.co/Ej4UHqZEh1
— Development Channel (@DevChanl) August 6, 2019
وأشار التقرير إلى قول أندرو ستير، الرئيس التنفيذي للمعهد: «الشح المائي هو أكبر أزمة لا أحد يتحدث عنها، عواقبه على مرأى من الجميع في شكل انعدام الأمن الغذائي، والصراع والهجرة، وعدم الاستقرار المالي».
17 Countries, Home to One-Quarter of the World’s Population, Face Extremely High Water Stress https://t.co/eYelKwQGsp pic.twitter.com/lX3F5yJ314
— Origenal Story (@Claudia_OStory) August 6, 2019
وقال التقرير، إن منطقة الشرق الأوسط ستكون الخاسر الأكبر، من ندرة المياه المرتبطة بالمناخ، مشيرا إلى أن الخسائر تقدر بنسبة ستتراوح بين 6 إلى 14 في المئة، من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050.