تعرض محمد صلاح نجم مصر وليفربول لحرب ممنهجة ومنظمة منذ حضوره إلى مصر للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية، وعقب خروج مصر من الدور الـ «16» للبطولة.
وكان محمد صلاح يستطيع أن يلعب بمفرده أمام أي فريق ويكسب.. إن الحرب التي يتعرض لها محمد صلاح للآن منظمة بطريقة مثيرة للشك، وكان صلاح هدفاً أساسياً لأعداء النجاح والوطن، فهناك أفراد تصر على هدم كل ما هو ناجح ويعمل في صمت رغم الحرب الشرسة التي يتعرض لها اللاعب تمكن أن يكون من أفضل عشرة لاعبين على مستوى العالم وهو الآن يدخل الاستفتاء الجماهيري للحصول على أفضل لاعب على مستوى العالم من بين «3» لاعبين في العالم، المفروض أن عشاق الساحرة المستديرة في «أم الدنيا» يشاركون بكثافة في التصويت لنجم مصر والعرب محمد صلاح ولا أعتقد أن الشعوب العربية سوف تتأخر عن مساندة نجم العرب من أجل الصعود على منصة التتويج وعزف السلام الوطني المصري، يجب أن نقف مع اللاعب ضد الحرب التي يتعرض لها من أجل أهداف ومصالح شخصية وصلاح لم يخطئ في حق بلده، ولم يتأخر عنه في شيء وكل ما تم تصديره ضد اللاعب من هواة الاصطياد في الماء العكر ان المصريين وقت الشدة يد واحدة فلابد أن نقف جميعا وندعو الأشقاء العرب للتصويت لصالحه ويعمل سفراء مصر في الخارج للتصويت له.. كفى ما حدث العالم الماضي من تصويت عرب واتحادات رياضية ضد اللاعب ونأمل أن يحقق صلاح اللقب بإذن الله هذا العام.
الملايين
انتهت بطولة أطول دوري عام في حياة الدوري المصري منذ إقامته حتى الآن وفات وانتهى بحلوه ومره ولكن رغم مرارة الخروج من بطولة الأمم الأفريقية ودوري لا طعم ولا شكل له خرجت علينا الأندية في موسم الانتقالات بتحديد أسعار لبيع لاعبيها بصورة جعلت الشارع المصري في غاية الاستياء من هذه الأرقام الخيالية فى ظل ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، نجد الأندية تقوم بصرف مبالغ جنونية لضم لاعبين لا يستحقون المليون فقط لأن المستوى الحقيقي للكرة المصرية ظهر في بطولة الأمم.. ليس لدينا لاعبون يستحقون هذه المبالغ وكفى عبثا بمشاعر الشارع الكروي.. يجب أن يحدد سقف لأسعار اللاعبين أو تحديد بورصة تابعة لوزارة الشباب. كيف لأندية تدفع هذه المبالغ وتطلب بعد ذلك دعما من وزارة الشباب؟
مدرب وطني
توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم الاستعانة بمدربين أجانب لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة القادمة أسعد الكثير من عشاق الساحرة المستديرة خاصة بعد الأمور التي تعرض لها المنتخب خلال السنوات السابقة منذ ترك حسن شحاتة الفريق وينتظر الشارع المصري صدور قرار بتشكيل جهاز فني مصري قادر على قيادة مصر والصعود به مرة أخرى إلى منصة التتويج.