نون والقلم

احمد الطحان يكتب: الوقف الشيعي يتستر على المعممين ويقاضي الرياضيين!

أقام الوقف الشيعي دعوى قضائية ضد إتحاد الكرة العراقية لكرة القدم على خلفية إقامة حفل افتتاح دورة ألعاب غرب آسيا في مدينة كربلاء المقدسة؛ بحجة إن هذا الحفل انتهك قدسية كربلاء.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا إن كانت فعلا كربلاء الحسين مقدسة لهذه الدرجة لماذا لم يقم الوقف الشيعي دعوة قضائية ضد صهر عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني الذي ظهر على شريط فيديو وهو يقوم بالتوقيع على مؤخرة أحد الموظفين في داخل العتبة الحسينية؟ لماذا لم يقم الوقف الشيعي دعوة قضائية ضد الفساد المالي والإداري والأخلاقي الذي يمارسه عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي وكيلا السيستاني في كربلاء المقدسة؟.

هل حفل افتتاح بطولة رسمية لها قيمتها المعنوية في نفوس العراقيين والشباب العراقي انتهاك لحرمة كربلاء؟ وهل يقاس هذا الأمر بالفساد والإفساد والانتهاك اليومي الذي يمارسه وكلاء السيستاني في كربلاء؟ مالكم كيف تحكمون؛ بل من المفترض أن تقام الدعاوى ضد عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي هذا لو كان الوقف الشيعي فيه شخصيات حرة ونزيهة وشريفة .

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى