تحتفل ألمانيا، السبت، بالذكرى الخامسة والعشرين لإعادة توحيدها، وسط أجواء من الشكوك، مع تدفق غير مسبوق لطالبي اللجوء، وفضيحة المحركات المغشوشة في فولكسفاغن، حيث اعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن تدفق اللاجئين الذي يذكر بإعادة التوحيد سيشكل منعطفًا بالنسبة إلى المجتمع الألماني.
وفي الثالث من أكتوبر 1990، توحدت الألمانيتان مجددًا، بعد التقسيم في نهاية الحرب العالمية الثانية، واعيد توحيدهما بعد اقل من عام على سقوط الجدار، الذي كان يفصل بينهما، بفضل جهود سياسية جبارة والتزام من المجتمع، الذي تعتمد عليه انغيلا ميركل اليوم، بينما تواجه البلاد من جديد وضعًا غير عادي.
وستجري الاحتفالات الوطنية في فرانكفورت، العاصمة الاقتصادية للبلاد، وستشارك فيها ميركل، وألماني آخر من الشرق هو رئيس الجمهورية يواكيم غاوك، الذي سيلقي كلمة، وستنظم حفلات موسيقية وألعاب نارية في هذه الاحتفالات، التي ستجري تحت شعار “تجاوز الحدود”.
