دعت الدول أعضاء الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الفصائل المتحاربة في ليبيا إلى الموافقة على اتفاق سلام بوساطة المنظمة الدولية.
ووعدت الأمم المتحدة بتقديم مساعدة دولية لإعادة إعمار البلاد محذرة من تأجيل إنهاء الصراع أكثر من هذا.
وبعد تعثر المحادثات على مدى شهور سلم مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون الأطراف الليبية مسودة نهائية لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في 21 سبتمبر أيلول بهدف إنهاء القتال بين الحكومتين المتنافستين والجماعات المسلحة التي تدعمهما.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال اجتماع عن ليبيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا وقت لإهداره.. نعلم جميعا التهديدات التي سيأتي بها المزيد من التردد.”
وتابع: “إذا اتخذوا القرارات السليمة، إذا شكلوا حكومة وحدة وطنية حقيقية وإذا بدأوا يحكمون كما يحتاج شعبهم أن يحكموا، فنحن بصفتنا المجتمع الدولي سنقف وراءهم وإلى جوارهم في كل خطوة على الطريق. يمكنهم الاعتماد على ذلك.”