نون-وكالات
أعلنت شركة القدية للاستثمار عن المشروعات التي ستنفذ في المرحلة الأولى من مدينة القدية الترفيهية بالعاصمة السعودية الرياض، والبالغة أكثر من 45 مشروعًا وأكثر من 300 نشاط عبر قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه والرياضة، لافتة إلى تكليف 20 شركة للهندسة المعمارية بتصميم 12 معلمًا من المعالم الرئيسية للواجهة وبعض المعالم المهمة الأخرى، بالإضافة إلى فريق يضم أكثر من 500 محترفا من 30 جنسية بالتعاون مع شركة “بيارك إنجلز جروب” الدنماركية، التي تقوم حاليًا ببناء مشاريع من جميع الأحجام، من الأبراج المرتفعة إلى المرافق الإبداعية ومرافق الثقافة والرياضة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر: أردنا تطوير هوية للقدية تعبر عن طبيعة التجارب الفريدة التي سنقدمها، ونقوم بتطوير العلامة التجارية التي ترمز إلى المكان، حيث ستلهم القدية زوارها من خلال الترفيه والرياضة والفنون، لاستكشاف آفاق جديدة، وستعمل على رعاية المزيد من الأفراد والمهنيين والمواطنين، لتسهم في بناء مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا في المملكة.
وأوضح أنه ومع تواصل العمل على تصميم المباني، تم البدء بأعمال الإنشاء والبنية التحتية الأولية للمساعدة على تحقيق الجدول الزمني لعملية التنفيذ الشامل على مدى 4 سنوات، ليتم الافتتاح الرئيسي المقرر في مطلع عام 2023م.
من جهته قال الشريك ومدير التصميم في شركة “بيارك إنجلز” أندرياس كلوك بيدرسن: “إن موقع القدية المذهل والاستثنائي يرقى إلى مستوى طموحات الفكرة، فالأراضي الشاسعة من الطبيعة البكر فائقة الجمال تمتد على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً على عتبة الرياض، ويمثل المشروع تجسيداً لأول أشكال التنوع الثري الذي سيسهم في صياغة هوية مميزة للقدية، بمناظرها الخلابة على حدود مدينة حضرية كبرى.
وأنهت شركة القدية للاستثمار وضع المخطط العام للمشروع والمكون من خمس مناطق تطويرية رئيسية وهي: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية، لتصبح بذلك “عاصمة الترفيه والرياضة والفنون” وتتميز كل منطقة بعناصر مخصصة، تتكامل مع بقية عناصر النظام على نحو يعكس المثل والأهداف البيئية للمشروع بمجمله.
وصمم مخطط القدية خصيصًا للمشاة، وذلك بهدف تحفيزهم على التجول مشيًا على الأقدام للتأمل والاستمتاع بروعة المكان، وستضم المرحلة الأولى من المشروع مدينة للألعاب الترفيهية “6 فلاجز القدية “، وهي مدينة ترفيهية عائلية توفر أنشطة المرح والترفيه موزعة على ست مناطق مخصصة, أما الوجهة الترفيهية الثانية، فهي عبارة عن حديقة الألعاب المائية التي توفر مجموعة متنوعة من ألعاب الركوب والمرافق الترفيهية المبتكرة، كما تشتمل أيضًا على منتجع فندقي متكامل حيث يمكن للزائر مواصلة الاستمتاع داخل الحديقة على مدار اليوم.
وستقام في المعلم الثالث وهو “حلبة السرعة”، الأحداث والفعاليات العالمية لرياضة السيارات، ويشتمل مركز المدينة على وحدات سكنية ومكاتب ضمن بيئة تركز على مجالات الإبداع والضيافة والرياضة التي تمثل أساس فكرة القدية، وهي قرية متعددة الاستخدامات، تطل على مشاهد بانورامية رائعة تجمع بين منتجع الترفيه في الأسفل وكل من منطقة “الحركة والتشويق” ومنطقة “الطبيعة” في الاتجاهين المعاكسين، ويكتمل المشهد البانورامي مع منطقة “الجولف والحي السكني” التي تقبع في المنتصف.
وسيجري تعزيز كل هذه المناطق من خلال توفير أفضل مساحات الدعم الفني والمرافق الصناعية والخدمات المجتمعية المبنية وفق أعلى المعايير، وذلك لضمان أن تكون القدية وجهة استثنائية وعملية، تنبض بالحياة ليل ونهار، على مدار العام.
جدير بالذكر أن مشروع القدية دشنه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يوم السبت 28 إبريل من العام 2018، ليكون المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم.
