نون-وكالات
أكد الدكتور هشام عبد الله إستشارى الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام أن فرط العرق عبارة عن اضطراب يتمثل بإنتاج العرق بشكل فائض وغير قابل للسيطرة، في راحتي اليدين، وكذلك في الإبطين والقدمين، من دون وجود أي سبب ظاهر للعين.
وأوضح الطريقة الأحدث لاجراء الجراحة تتم عن طريق المنظار تحت تأثير التخدير العام في غرفة العمليات ، وعن طريق هذه التقنية يتم القيام باجراء شق أو شقين صغيرين في جنبي القفص الصدري، من تحت الإبطين ويتم تمرير كاميرا، عبر هذه الشقوق وبين الأضلاع، والتي تستعمل من اجل إظهار تجويف القفص الصدري وللتعرف على الألياف العصبية، وكذلك يتم تمرير معدات إضافية مطلوبة لاستئصال هذه الأعصاب وبعد انتهاء الجراحة في الجهة الأولى من الصدر يتم الانتقال إلى الجهة الأخرى والقيام بنفس الإجراء في الجهة الثانية.
وأشار إلى أن الجراحة بالمنظار هي الخيار الذهبي لعلاج فرط التعرق، فكرة العلاج تعتمد على استخدام منظار التجويف الصدري، حيث يتم كوي او قطع العقد السيمبثاوية المسؤولة عن التغذية العصبية لهذه الغدد العرقية، عادة ما يتم كوي العقدة الثانية، الثالثة والرابعة.