نون–وكالات
كشف الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، الطريقة الجراحية لعلاج آثار الحروق.
وأشار إلى أنه يتم فيها إدخال بالون من السيليكون تحت أحد مناطق الجلد ويملئ تدريجيا بالماء بحيث يسمح للجلد بالتمدد وحينها يمكن استئصال كمية كافية من الجلد تسمح بتغطية الحرق وإزالة أثره دون أن تعرض منطقة أخرى جديدة من الجلد لندبة كبيرة أو واضحة.
وأوضح أن هذه الطريقة تتميز عن أساليب وطرق زراعة الجلد القديمة بأنها تسمح بتغطية مساحات كبيرة من البشرة دون الاضطرار إلى زراعة جلد غريب عن الجسد كما في الطرق التي كانت سائدة قديماً لعلاج الحروق.
وافاد بأن من أهم مزايا استخدام جلد من نفس الشخص هو عدم التعرض لعمليات رفض الجلد المزروع وعدم الاضطرار لتناول مثبطات المناعة التي تساعد على تقبل الجسم للجلد الجديد الذي تم زراعته، ويرجع هذا لأن الجلد المزروع لتغطية الحرق مأخوذ من نفس الشخص فلا يعتبره الجسم عضو غريب ولا يتعرض له بالهجوم المناعي.